اللولب الهرموني والنحاسي: دليلك الشامل لوسائل منع الحمل طويلة الأمد

اللولب الهرموني والنحاسي: دليلك الشامل لوسائل منع الحمل طويلة الأمد
اللولب الهرموني والنحاسي

جدول المحتويات

يُعد اللولب الرحمي (IUD) من أكثر وسائل منع الحمل طويلة الأمد فعالية وملاءمة، حيث يوفر حماية موثوقة لسنوات عديدة مع إمكانية إزالته في أي وقت عند الرغبة في الحمل. تزيد فعاليته عن 99% في منع الحمل، مما يجعله خيارًا موثوقًا وقابلًا للعكس، ويُقلل من الحاجة إلى التفكير اليومي في منع الحمل. يتوفر نوعان رئيسيان من اللوالب: اللولب النحاسي واللولب الهرموني (الذي يطلق هرمون الليفونورجيستريل)، ولكل منهما آليات عمل وخصائص وآثار جانبية مختلفة.

في هذا الدليل الشامل، سنتعمق في اللولب الهرموني والنحاسي، آلية عمل كل منهما، الفوائد والآثار الجانبية، ومقارنة شاملة بينهما. كما سنتناول عملية التركيب والإزالة، والمرشحات المناسبة، والمخاوف الشائعة، لنمكّنك من اتخاذ قرار مستنير حول وسيلة منع الحمل الأنسب لك.

الخبرة والموثوقية: مراجعة طبية من البروفيسور الدكتور أحمد زكي إيشيك

لضمان حصولك على أدق المعلومات وأكثرها موثوقية حول اللولب الهرموني والنحاسي، تمت مراجعة هذا الدليل الشامل طبيًا بواسطة البروفيسور الدكتور أحمد زكي إيشيك. بصفته خبيرًا في [أمراض النساء والتوليد وتنظيم الأسرة]، يقدم البروفيسور إيشيك خبرته الواسعة التي تمتد لأكثر من20 عامًا في مجال صحة المرأة وتنظيم الحمل، لضمان أن كل معلومة مقدمة هنا تستند إلى أحدث المعارف الطبية والممارسات السريرية المعتمدة.

نحن نلتزم بتقديم محتوى صحي موثوق به ومدعوم من خبراء لتمكينك من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.

اللولب الهرموني: نظرة معمقة (اللولب الهرموني ميرينا)

اللولب الهرموني، مثل “ميرينا” (Mirena)، هو جهاز بلاستيكي على شكل حرف T يُطلق ببطء هرمون البروجستين الاصطناعي (الليفينورجيستريل) داخل الرحم.

آلية العمل والفعالية:

يعمل اللولب الهرموني بشكل أساسي عن طريق:

  • تثخين مخاط عنق الرحم: لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
  • ترقيق بطانة الرحم: لجعلها غير مناسبة لانغراس البويضة المخصبة.
  • قد يؤثر جزئيًا على الإباضة لدى بعض النساء.
  • يُعد فعالًا للغاية في منع الحمل، حيث تقل نسبة حدوث الحمل عن 1% في السنة الأولى (معدل فشل 0.2% لبعض الأنواع)، ويستمر مفعوله من 3 إلى 8 سنوات (ميرينا 8 سنوات).

الفوائد والآثار الجانبية:

  • الفوائد الإضافية: يُقلل اللولب الهرموني من نزيف الدورة الشهرية وآلامها، وقد يوقفها تمامًا لدى بعض النساء، مما يجعله خيارًا علاجيًا لغزارة الحيض وانتباذ بطانة الرحم وفرط تنسج بطانة الرحم. كما أنه آمن للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية ولا يتطلب مشاركة الزوج.
  • الآثار الجانبية المحتملة: تشمل تغيرات في نمط النزيف (تبقيع أو نزيف غير منتظم في الأشهر الأولى)، صداع (بما في ذلك الصداع النصفي)، بثور، ألم في الثدي، تغيرات مزاجية، تقلصات، وأكياس المبيض (عادة ما تكون حميدة وتختفي تلقائيًا). لا يوجد دليل قاطع يربط اللولب الهرموني بزيادة كبيرة في الوزن لمعظم النساء؛ أي زيادة طفيفة غالبًا ما تكون نتيجة لاحتباس السوائل.

اللولب النحاسي: نظرة معمقة (اللولب النحاسي باراجارد)

اللولب النحاسي، مثل “باراجارد” (ParaGard)، هو جهاز بلاستيكي على شكل حرف T ملفوف بسلك من النحاس، وهو خالٍ من الهرمونات.

آلية العمل والفعالية:

يعمل اللولب النحاسي عن طريق إطلاق أيونات النحاس التي تُنشئ بيئة سامة للحيوانات المنوية والبويضات داخل الرحم، مما يمنع التخصيب. كما يُسبب تغييرات في بطانة الرحم تمنع الانغراس. يُعد فعالًا جدًا في منع الحمل (أقل من 1% نسبة حدوث الحمل في السنة الأولى، بمعدل فشل 0.6% إلى 0.8%)، ويمكن أن يظل فعالًا لمدة تصل إلى 10 سنوات أو أكثر.

الفوائد والآثار الجانبية:

الفوائد: يُعد الخيار الأمثل للنساء اللواتي يفضلن تجنب الهرمونات أو لديهن موانع طبية لاستخدامها. يمكن استخدامه كوسيلة فعالة لمنع الحمل الطارئ إذا تم تركيبه خلال خمسة أيام من ممارسة الجنس غير المحمي. آمن للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية ويوفر حماية فورية من الحمل بمجرد تركيبه.

الآثار الجانبية المحتملة: على عكس اللولب الهرموني، قد يزيد اللولب النحاسي من غزارة الدورة الشهرية وطول مدتها، ويزيد من آلامها وتقلصاتها، خاصة في الأشهر القليلة الأولى. قد يحدث نزيف غير منتظم أو تبقيع، و آلام في الظهر، و فقر الدم (نتيجة لزيادة النزيف)، والتهاب المهبل أو زيادة الإفرازات، وألم أثناء الجماع.

مقارنة شاملة: اللولب الهرموني مقابل اللولب النحاسي

مقارنة بين حبوب منع الحمل الطارئة واللولب النحاسي كوسيلة طارئة

الميزة / الخاصية اللولب الهرموني (مثل ميرينا) اللولب النحاسي (مثل باراجارد)
احتوائه على هرمونات يحتوي على الليفونورجيستريل (بروجسترون اصطناعي) 3 خالٍ من الهرمونات
آلية العمل الأساسية يثخن مخاط عنق الرحم، يرقق بطانة الرحم، وقد يثبط الإباضة جزئياً يُطلق أيونات النحاس لخلق بيئة سامة للحيوانات المنوية والبويضات، ويمنع التخصيب والانغراس
الفعالية أكثر من 99% (معدل فشل 0.2% تقريباً) أكثر من 99% (معدل فشل 0.6-0.8% تقريباً)
مدة الفعالية 3 إلى 8 سنوات (حسب النوع، ميرينا 8 سنوات) 10 سنوات أو أكثر (باراجارد 10 سنوات)
التأثير على الدورة الشهرية يقلل النزيف، قد يوقف الحيض تمامًا يزيد غزارة ومدة الحيض، ويزيد التقلصات خاصة في الأشهر الأولى
الآثار الجانبية الشائعة صداع، بثور، ألم الثدي، تغيرات مزاجية، نزيف غير منتظم في البداية نزيف غير منتظم/تبقيع، تقلصات، ألم شديد أثناء الطمث، غزارة النزيف
تأثير على الوزن لا يسبب زيادة كبيرة في الوزن لا يسبب زيادة في الوزن
منع الحمل الطارئ يمكن استخدامه (إذا وضع خلال 5 أيام من العلاقة) فعال جداً (إذا وضع خلال 5 أيام من العلاقة
الرضاعة الطبيعية يمكن استخدامه يمكن استخدامه
الخصوبة بعد الإزالة تعود الخصوبة فوراً تقريباً تعود الخصوبة فوراً تقريباً
ملاءمته لبعض الحالات غير مناسب لمرضى سرطان الثدي أو الكبد يمكن استعماله في مرضى سرطان الثدي ومرضى الكبد

يعتمد اختيار اللولب الأنسب على الظروف الصحية الفردية والتفضيلات الشخصية. اللولب الهرموني أفضل للدورات الغزيرة والمؤلمة، بينما النحاسي مناسب لمن يفضلن تجنب الهرمونات.

عملية تركيب وإزالة اللولب

تُعد عملية تركيب اللولب وإزالة اللولب إجراءً طبيًا بسيطًا يتم في عيادة الطبيب.

1. التحضير والتركيب:

يمكن إدخال اللولب في أي وقت خلال الدورة الشهرية إذا لم يكن هناك حمل مؤكد. يُنصح بتناول مسكنات الألم قبل التركيب. يتضمن الإجراء إدخال اللولب برفق عبر عنق الرحم إلى الرحم. تشعر معظم النساء بألم أو تقلصات خفيفة إلى متوسطة أثناء الإدخال، وقد يحدث دوخة أو إغماء نادرًا. خطر انثقاب الرحم نادر جدًا (حوالي 1 لكل 1000 حالة).

2. الرعاية بعد التركيب والإزالة:

يُسمح باستئناف الأنشطة اليومية والجماع (بعد 24 ساعة، مع استخدام وسيلة إضافية للولب الهرموني لمدة 7 أيام إذا لم يُركب أثناء الدورة). يجب تجنب السدادات القطنية والسباحة وحوض الاستحمام لمدة 48 ساعة. يُنصح بالتحقق من خيوط اللولب شهريًا والمتابعة الدورية مع الطبيب.

يمكن إزالة اللولب في أي وقت عند الرغبة في الحمل أو لأي سبب آخر. تتم الإزالة في عيادة الطبيب، وقد يصاحبها نزيف خفيف وتقلصات.

المرشحات المناسبات وموانع الاستخدام

اللولب آمن وفعال لمعظم النساء البالغات والمراهقات، سواء أنجبن أطفالًا أم لا، وهو مناسب أثناء الرضاعة الطبيعية.

  • موانع الاستخدام العامة: الحمل، العدوى النشطة (مثل التهاب الحوض أو الأمراض المنقولة جنسيًا)، سرطانات عنق الرحم أو بطانة الرحم، النزيف المهبلي غير المبرر، و تشوهات الرحم.
  • موانع خاصة باللولب الهرموني: سرطان الثدي أو أي سرطان حساس للبروجستين، أمراض الكبد، و حالات قلبية وعائية خطيرة.
  • موانع خاصة باللولب النحاسي: داء ويلسون أو الحساسية تجاه النحاس.

ملاحظة هامة: اللوالب لا توفر حماية ضد العدوى المنقولة جنسيًا (STIs)؛ يجب استخدام الواقي الذكري للوقاية.

مخاوف شائعة وإجاباتها الواضحة

  • تأثير على الخصوبة: تعود الخصوبة عادةً فورًا تقريباً بعد إزالة اللولب، سواء كان هرمونيًا أو نحاسيًا.
  • الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا: لا يوفر اللولب أي حماية ضد الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • علامات تحرك اللولب أو سقوطه: الشعور باللولب، تغير في طول الخيوط، نزيف غير عادي، ألم متفاقم، أو أعراض الحمل.

علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً

يُعد التعرف على علامات المضاعفات المحتملة لللولب أمرًا حيويًا لسلامة المرأة. يجب على المرأة الاتصال باختصاصي الرعاية الصحية فورًا عند ظهور أي من العلامات التالية:

العلامة / العرض الوصف التفصيلي السبب المحتمل (للتوضيح في النص)
أعراض الحمل فوات الدورة الشهرية، اختبار حمل إيجابي، أو أي علامات أخرى تدل على الحمل. قد يشير إلى حمل غير مقصود (رغم ندرته) أو حمل خارج الرحم، وهي حالة خطيرة تتطلب تدخلاً فورياً.
نزيف مهبلي غزير أو غير معتاد نزيف أثقل بكثير من المعتاد، نزيف مستمر بين الدورات لا يتحسن، أو نزيف بعد الجماع. قد يكون علامة على تحرك اللولب، عدوى، أو مشكلة أخرى في الرحم.
ألم حوضي شديد أو متفاقم تقلصات حادة، ألم مستمر في أسفل البطن أو الحوض يتفاقم، أو ألم أثناء الجماع. قد يشير إلى تحرك اللولب من مكانه، عدوى خطيرة مثل مرض التهاب الحوض (PID)، أو في حالات نادرة، انثقاب الرحم.
إفرازات مهبلية غير طبيعية أو ذات رائحة كريهة تغير في لون أو قوام أو رائحة الإفرازات المهبلية المعتادة. علامة محتملة على وجود عدوى في المهبل أو الحوض.
حمى غير مبررة أو أعراض تشبه الإنفلونزا ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح، قشعريرة، تعب شديد، أو آلام في العضلات. قد تشير إلى عدوى خطيرة، مثل مرض التهاب الحوض.

الخلاصة والتوصيات

يُقدم اللولب الهرموني والنحاسي خيارين فعالين للغاية لمنع الحمل على المدى الطويل، مع فعالية تتجاوز 99% وقابلية عكس المفعول. يختلفان في وجود الهرمونات وتأثيرهما على الدورة الشهرية والآثار الجانبية. يُعد اللولب الهرموني مفيدًا للدورات الغزيرة والمؤلمة، بينما يُفضل اللولب النحاسي لمن يرغبن في تجنب الهرمونات ويُقدم ميزة منع الحمل الطارئ. يُوصى بشدة بالتشاور مع اختصاصي رعاية صحية مؤهل لاختيار الوسيلة الأنسب بناءً على الحالة الصحية والتفضيلات الشخصية. الوعي بالآثار الجانبية وعلامات المضاعفات، بالإضافة إلى المتابعة الدورية، يُعزز من تجربة استخدام اللولب ويُساهم في الحفاظ على الصحة الإنجابية للمرأة.

الأسئلة الشائعة حول اللولب الهرموني والنحاسي (FAQ)

  1. ما هو اللولب الرحمي (IUD)؟
    اللولب الرحمي هو جهاز صغير يُزرع داخل الرحم لمنع الحمل، ويُعد من أكثر الوسائل فعالية وطويلة الأمد، حيث يوفر حماية لأكثر من 99% لسنوات عديدة.
  2. ما الفرق الأساسي بين اللولب الهرموني واللولب النحاسي؟
    اللولب الهرموني يُطلق هرمون البروجستين الاصطناعي (الليفينورجيستريل) ويعمل على تثخين مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم، بينما اللولب النحاسي خالٍ من الهرمونات ويعمل بإطلاق أيونات النحاس التي تُنشئ بيئة سامة للحيوانات المنوية والبويضات.
  3. كم تدوم فعالية كل من اللولب الهرموني والنحاسي؟
    اللولب الهرموني (مثل ميرينا) يستمر مفعوله من 3 إلى 8 سنوات، بينما اللولب النحاسي (مثل باراجارد) يمكن أن يظل فعالًا لمدة 10 سنوات أو أكثر.
  4. هل يؤثر اللولب على الدورة الشهرية؟
    نعم، اللولب الهرموني عادة ما يقلل من نزيف الدورة الشهرية وآلامها، وقد يوقفها تمامًا. أما اللولب النحاسي فقد يزيد من غزارة الدورة وطول مدتها، ويزيد من آلامها وتقلصاتها، خاصة في الأشهر القليلة الأولى.
  5. هل يمكن استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل الطارئ؟
    نعم، اللولب النحاسي فعال جداً كوسيلة لمنع الحمل الطارئ إذا تم تركيبه خلال خمسة أيام من ممارسة الجنس غير المحمي. اللولب الهرموني يمكن استخدامه أيضًا لمنع الحمل الطارئ، لكن النحاسي أكثر شيوعًا لهذا الغرض.
  6. هل اللولب آمن أثناء الرضاعة الطبيعية؟
    نعم، كلا النوعين من اللولب (الهرموني والنحاسي) آمنان وفعالان للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
  7. هل يؤثر اللولب على الخصوبة بعد إزالته؟
    لا، تعود الخصوبة عادةً فورًا تقريبًا بعد إزالة اللولب، سواء كان هرمونيًا أو نحاسيًا.
  8. هل يوفر اللولب حماية ضد الأمراض المنقولة جنسيًا؟
    لا، اللولب لا يوفر أي حماية ضد الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs)؛ يجب استخدام الواقي الذكري للوقاية.

المصادر والمراجع

  1. American College of Obstetricians and Gynecologists (ACOG). “Long-Acting Reversible Contraception (LARC): IUD and Implant.” ACOG Patient Education Pamphlet. https://www.acog.org/womens-health/faqs/long-acting-reversible-contraception-iud-and-implant (تاريخ الوصول: 13 يوليو 2025).
  2. Mayo Clinic. “Intrauterine device (IUD).” Mayo Clinic Website. https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/intrauterine-device/about/pac-20395303 (تاريخ الوصول: 13 يوليو 2025).
  3. Centers for Disease Control and Prevention (CDC). “Effectiveness of Family Planning Methods.” CDC Website. https://www.cdc.gov/reproductivehealth/contraception/index.htm (تاريخ الوصول: 13 يوليو 2025).
  4. Planned Parenthood. “IUD (Intrauterine Device).” Planned Parenthood Website. https://www.plannedparenthood.org/learn/birth-control/iud (تاريخ الوصول: 13 يوليو 2025).
  5. National Health Service (NHS). “The IUD (intrauterine device).” NHS Website. https://www.nhs.uk/conditions/contraception/iud-coil/ (تاريخ الوصول: 13 يوليو 2025).
  6. Cleveland Clinic. “IUD (Intrauterine Device).” Cleveland Clinic Website. https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/17799-iud-intrauterine-device (تاريخ الوصول: 13 يوليو 2025).

أكثر مقالات دليل الصحة قراءةً لدينا

حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي

ساهمت هيئة النشر في مجموعة ميديكال بارك في تطوير هذا المحتوى.

محتوى هذه الصفحة مخصص لأغراض المعلومات فقط، ولا يتضمن أي عناصر تتعلق بخدمات الرعاية الصحية العلاجية.

للتشخيص والعلاج، يُرجى مراجعة طبيبكم المختص.

Hello from Hunnt AI!